تصاعدت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ظهراً في حي حطين وجبل الحليب غرب المخيم، وسرعان ما امتدت إلى المحاور التقليدية في البركسات والطوارئ والبستان اليهودي، واستخدم خلالها طرفا النزاع حركة فتح والمجموعات المتشددة الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأسلحة القنص التي طاولت أماكن بعيدة عن محاور القتال وصولاً إلى مدينة صيدا، حيث أصيبت سيارة بشظايا صاروخية قرب الماكدونالدز عند الطرف الجنوبي الغربي للمدينة وسقوط جريح، فيما سجل مقتل شادي عيسى في حي حطين وجرح 7 آخرين.
وكان الرصاص الطائش طال حسبة صيدا غرب المخيم، حيث أصيب عامل مصري برصاصة في رجله عملت سيارة إسعاف على نقله إلى المستشفى للمعالجة، في حين أصيب اثنان وقتل آخر برصاصة طائشة بالقرب من المسلخ في منطقة الغازية، ونقلت جثته إلى مستشفى الراعي في صيدا.